:
أنواع القراءة
تشمل القراءة على الأنواع
الآتية :
أ-
القراءة الصامتة :
القراءة الصامتة هي استقبال الرموز المطبوعة، وإعطائها المعنى المناسب
المتكامل في حدود خبرات القارئ السابقة مع تفاعلها بالمعاني الجديدة المقروءة،
وتكوين خبرات جديدة وفهمها دون استخدام أعضاء النطق.[1] وتمثّل
القراءة الصامتة حلّ الرموز المكتوبة، وفهم معانيها بسهولة ودقّة ولا دخل للصوت
فيها، وكما أن رؤية الشيء كافية لمعرفته دون حاجة لنطق اسمه، وكذلك رؤية الكلمة
المكتوبة.
ب- القراءة الجهرية :
القراءة الجهرية تشمل ما في القراءة الصامتة، مثل تحريك بصري الرموز الكتابية، وإدراك عقلي لمدلولاتها
ومعانيها، إلا أن تزيد عليها بالتعبير الشفهي عن هذه المدلولات والمعاني، بنطق
الكلّمات والجهر بها. والقراءة الجهرية أصعب من القراءة الصامتة.[2]
ويقسم أحمد فؤاد أفندي
القراءة إلى خمسة أنواع وهي[3]:
أ-
القراءة الصامتة.
ب- القراءة الجهرية.
ج-
القراءة الموسعة.
د-
القراءة الاستمتاعية.
ه-
القراءة التحليلية.
القراءة الأولى و الثانية سبق
أن شرحهما الباحث، أما القراءة الموَسّعة أو السريعة فهي عملية القراءة الّتي تتمّ
على وفق وتيره سريعة مع الاهتمام والحفظ لمعاني النصوص المقروءة. ونقصد في القراءة
الموسعة هي كسب الوقت عند القراءة ونيل أكبر قدر من المعلومات في أقصر وقت، وليس
كلّ كتاب يستطيع القارئ أن يستخدم فيه هذه القراءة ، لذلك ينبغي أن يختار القارئ
الكتب الميسرة والبسيطة.
القراءة الاستمتاعية ترتبط
كثيرا مع القراءة الموسعة ولكن الغاية من هذه القراءة ليست لزيادة المفردات وتعليم
بناء الجملة الجديدة بل لراحة القراءة وليستمتعوا من قرائتهم. وأقصى الغاية منها
لتنمية الحماسة العميقة في نفس القارئ. وأما الخامسة من أنواع القراءة فهي
التحليلية. ويقصد منها تمرين وتدريب المتعلّم على حلّ الرموز المكتوبة والمعلومات
الوفيرة التفصيلية والحصول على الفكرة الأساسية من الكاتب والتفكير العقلي إمّا
استنباطيًا أو استقرائيًا.
رابعا: المراحل القرائية:
أ- ما قبل القراءة، في هذه المرحلة يعرض المعلم المفردات الجديدة والتراكيب الجديدة عرضا
وافيا. ويكون هذا بمثابة تمهيد للمرحلة التالية، وهي مرحلة القراءة ذاتها.
ب- القراءة الصامتة، بعد أن يتعرف الطلبة على المفردات الجديدة والتراكيب الجديدة في وحدة
قرائية ما، يطلب منهم المعلم أن يقرأوا الوحدة قراءة صامتة بقصد الاستيعاب.
ج- ما بعد القراءة، بعد أن يتمّ الطلبة القراءة الصامتة، تأتي المرحلة الثالثة التي تشمل
أسئلة الاستيعاب والإجابات عليها، كما تشمل القراءة النموذجية التي يقدمها المعلم
والقراءة الجهرية التي يقوم بها الطلاب.[4]
[1] . أحمد فؤاد محمود عليان," المهارات اللغوية
ماهيتها وطرائق تدريسها" ( الرياض: دار المسلم 1992م). ص: 129-130
Tidak ada komentar:
Posting Komentar