Rabu, 07 Mei 2014

الأسس الإجتماعية للمنهج



 من الطبيعي أن تختلف المناهج من بلد إلى بلد آخر. وإن هذا الاختلاف قد لايكون سببه اختلافا بمفهوم التعلم أو اختلافا في النمو الجسمي والنفسي. والإنسان يولد في بيئة ثقافية وفي بيئة طبيعة.[1]
أولا: تعريف الثقافة الإسلامية:
الثقافة هي كل ما صنعته يد الإنسان وعقله من أشياء ومن مظاهر في البيئة الاجتماعية أو مجموعة الأدوات المادية والفكرية التي يستطيع بها المجتمع إشباع حاجته الحياتية والاجتماعية وتكيف نفسه لبيئته.[2]
وعرّف الأستاذ عمر الخـطيب الـثقافة الإسلامـية بأنها: الصورة الحية للأمة فهي التي تحـدد ملامح شخصيـتها وقـوام وجودها، وهي التي تضبط  سـيرها في الحـياة، وتحدد اتجاهها فـيه، إنها عـقيدتها التي تؤمن بها، ومـبادؤها الـتي تحرص عـليهـا، ونظـمها التي تعمل على التزامها، وتراثها الذي تخشى علـيه الـضـياع والاندثـار، وفكرهـا الذي تـود له الذيوع والانتـشار وإيجازا للتعريف الـسابق وتحديدا أكثر لمفهوم علم الثقافة الإسلامية يمكن القول بأنهـا: العلم بمنهج الإسلام الـشمولي في الفكر والنظم والقيم، ونقد التراث الإنساني من خلالها.[3]
ثانيا: مصدر الثقافة الإسلامية:
مصدر الثقافة الإسلامية تستمد وجودها من الإسلام متمثلا في القران والسنة النبوية خلافا لغيرها من الثقافات. [4]
ثالثا: مقومات الثقافة الإسلامية:
1.        إن التراث الفكري لهذه الثقافة تراث خصب غني اتسعت آفاقه لثمار الثقافات الأخرى دون تعصب أو جمد 2. إن الثقافة الإسلامية تملك مقومات الأصالة في تصورها لجوانب الحياتين الدنيا والآخرة 3. إن اللغة الأساسية لهذه الثقافة هي العربية الفصحى 4. إن الدين مصدر القيم في الثقافة الإسلامية 5. الثقافة الإسلامية تتناول حياة الإنسان في كل نواحيها.[5]
رابعا: الفرق بين الثقافة العربية والإسلامية، منها:[6]
رقم
الثقافة الإسلامية
الثقافة العربية
1.      
معيارية
وصفية
2.      
للقدوة والموعظة والإرشاد
للمعرفة والاعتزاز القومي
3.      
محلية بحكم كونها عالمية
محلية بحكم كونها قومية
4.      
ترفض الشعوبية لأنها تتنافى مع الوحدة الإسلامية
ترفض الشعوبية لطعنها على العرب



[1]  د. طه علي حسين الدولمي ود. سعاد عبد الكريم عباس الوائى: اللغة العربية مناهجها وطرائق تدريسها (2005م) ص. 26
[2]  المرجع نفسه
[3]  د. مفرح بن سليمان القوسي:  مقدمات في الثقافة الإسلامية ( ط 3، 1424هـ) ص20، 21
[4]  د. عبد الإله بن محمد الملا: المدخل إلى الثقافة الإسلامية (ط 1، 1428هـ) ص. 21  
[5]    د. رشدي أقد طعيمة: المرجع السابق، ص: 95-96
[6]  المرجع نفسه، ص. 96-97

Tidak ada komentar:

Posting Komentar