Rabu, 07 Mei 2014

الأسس التربوية للمنهج



  يقصد بالأسس التربية لبناء منهج تعليم العربية كلغة ثانية هي مجموعة المفاهيم والحقائق المتصلة بعناصر المنهج الأربعة أي الأهداف والمحتوى وطريقة التدريس والتقويم.[1]
أولا: الهدف التربوي:
·     تعريف الهدف: لغة هو الغاية و عند ميجر، الهدف هو إيصال ما نقصد إليه بصياغة تصف التغيير المطلوب لدى المتعلم صياغة تبين ما الذي سيكون عليه متعلم حين يكون قد أتم بنجاح خبرة التعليم.[2]
·     مصادر اشتقاق الأهداف:
ينبغي أن يشتقه الأهداف من مصادر، هي:
1.   الثقافة الإسلامية: إذ ينبغي أن تتفق أهدافه مع مفاهيم الثقافة الإسلامية ولاتتعارض معها. 2. المجتمع المحلي: فتعليم العربية كلغة ثانية يختلف من بلد إلى بلد وذلك باختلاف ظروف كل بلد 3. الاتجاهات المعاصرة في التدريس: ينبغي أن يكون المعلم على وعي بالجديد في ميدان تعليم اللغات الثانية 4. سيكلوجية الدارسين: المعلم يعرف الجوانب النفسية الخاصة بالدارسين 5. طبيعة المادة: ضرورة وعي المعلم بالمادة الدراسية التي يريد تعليمها للطلاب.[3]
·     معنى الهدف السلوكي: هذا نوعان، هما:
الأهداف العامة هي التي لاتختص بمادة معينة ويمكن تحقيقها من خلال عدة مواد دراسية وفي فترة زمنية طويلة. والأهداف الخاصة هي التي تختص بموضوع الدرس الذي يلقيه المعلم في حصة معينة.[4]
·     خصائص الهدف السلوكي:[5]: وأهم خصائص الهدف السلوكي فيما يلي:
1.  يصف لنا ناتج التعلم وليس عملية التعلم 2. إنه يشتمل على عبارات محددة واضحة نصف لنا بدقة ما نتوقع حدوثه 3. إنه واضح يمكن ملاحظته ومن ثم يمكن قياسه 4. إنه يصف الحد الأدنى للأداء 5. إنه أخيرا يشتمل على فعل سلوكي يصف بطريقة إجرائية. [6]
·     معادلة الهدف السلوكي: أجمل بعض خبراء المناهج الخصائص السابقة للهدف السلوكي في معادلة بسيطة تذكر فيا يلي: الهدف السلوكي= أن + فعل سلوكي+ الطالب + مصطلح من المادة + الحد الأدنى للأداء[7]
ثانيا: المحتوى                                                
·     تعريف المحتوى: مجموع الخبرات التربوية والحقائق والمعلومات التي يرجي تزويد الطلاب بها.[8]
·     معايير اختيار المحتوى: يذكر نيكولاس مجموعة من معايير اختيار المحتوى، فيما يلي:
1.       معيار الصدق: يعتبر المحتوى صادقا عندما يكون واقعيا وأصيلا وصحيحا علميا 2. معيار الأهمية: يعتبر المحتوى مهما عندما يكون ذا قيمة في حياة الطالب مع تغطية الجوانب المختلفة من ميادين المعرفة والقيم والمهارات 3. معيار الميول الاهتمامات: يكون المحتوى متمشيا مع إهتمامات الطلاب عندما يختار على أساس هذه الاهتمامات والميول 4. معيار القابلية للتعلم: يكون المحتوى قابلا للتعلم عندما يرعي قدرات الطلاب 5. معيار العالمية: يكون المحتوى جيدا عندما يشمل أنماطا من التعليم لاتعترف بالحدود الجغرافية بين البشر.[9]
·     طرق اختيار المحتوى:
1.   المناهج الأخرى: يمكن للمعلم أن يستر شد بمناهج تعليم اللغات الثانية ثم يستطيع أن ينتقي المحتوى اللغوي في منهجه مع الأخد في الاعتبار التفاوت بين طبيعة اللغتين وظروف البرامج 2. رأي الخبير: يمكن للمعلم أن يستر شد بآراء الخبراء الدارسين وأن يقدم تصورا للخبرات التي يريد تزويد الطلاب بها. 3. المسح: إجراء دراسة ميدانية حول خصائص الدارسين وتعرف ما يناسبهم من محتوى لغوي 4. التحليل: هو تحليل المواقف التي يحتاج الطالب فيها للاتصال بالعربية.[10]
·     تنظيم المحتوى: هو ترتيب المحتوى بطريقة توفر أحسن الظروف لتحقيق أكبر قدر من أهداف المنهج، هو: 1. التنظيم المنطقي: هو تقديم المحتوى مرتبا في ضوء المادة ذاتها أي التدرج من البسيط إلى المعقد ومن السهل إلى الصعب 2. التنظيم السيكلوجي: هو تقديم المحتوى في ضوء حاجات الطلاب وظروفهم الخاصة.[11]
·     معايير تنظيم المحتوى، هي:
1.   الاستمرارية هي العلاقة الرئيسية بين خبرات المنهج بحيث تؤدي كل خبرة إلى إحداث أثر معين عند الطلاب تدعمه الخبرة التالية 2. التتابع: بناء الخبرات فوق بعضها البعض 3.التكامل: العلاقة الأفقية بين الخبرات حيث يكمل كل منها الأخرى.[12]
ثالثا: طريقة التدريس
·     تعريف طريقة التدريس: هي الخطة الشاملة التي يستعين بها المدرس لتحقق الأهداف المطلوبة من تعلم اللغة[13]
·     أسس اختيار الطريقة: إن طرق تعليم اللغات الثانية من الكثرة بحيث يستلزم لمعلم اللغة أن يختار منها ما يناسبه والطريقة المناسبة هي التي تساعد على تحقيق الهدف المرجو في الظروف الخاصة بتعليم اللغة الثانية، لذلك علينا أن نهتم العوامل في اختيار طريقة التدريس، هي: 1. المجتمع الذي تدرس فيه العربية كلغة ثانية 2.  أهداف تدريس العربية 3. مستوى الدارسين 4. اللغة القومية للدارسين 5. إمكانيات تعليم اللغة 6.مستوى اللغة العربية في تعليمها[14]
·     معايير اختيار الطريقة، هي:
1.   السياقية: أن تقدم كافة الوحدات اللغوية الجديدة في سياقات ذات معنى تجعل تعلمها ذا قيمة في حياة الدارس 2. الاجتماعية: أن تهيء الطريقة الفرصة لأقضي شكل من أشكال الاتصال بين المتعلمي 3. البرمجة: أن يوظف المحتوى اللغوي الذي سبق تعلمه في محتوى لغوي جيد 4. الفردية: تقديم المحتوى اللغوي الجديد بشكل يسمح لكل طالب كفرد أن يستفيد 5. النمذجة: توفير نماذج جيدة يمكن محاكمتها في تعلم اللغة 6. التنوع: تعدد أساليب عرض المحتوى اللغوي الجديد 7. التفاعل: إن الطريقة الجيدة هي التي يتفاعل فيها كل من المتعلم والمعلم والمواد التعليمية في إطار الظروف والإمكانيات المتوفرة في حجة الدراسة و الطريقة الجيدة هي التي تجعل المتعلم مركز الاهتمام 8. الممارسة: أن تعطي لكل متعلم الفرصة للممارسة الغعلية للمحتوى اللغوي الجديد تحت إشراف وضبط 9. التوجية الذاتي: يمكن المتعلم من إطهار أقصى درجات الاستجابة عنده وتنمية قدرته على التوجيه الذاتي[15]
رابعا: التقوييم
·     تعريف التقويم: هو مجموع الاجراءات التي يتم بواسطتها جمع بيانات خاصة بفرد أو بمشروع أو بظاهرة ودراسة هذه البيانات بأسلوب علمي للتأكد من مدى تحقيق أهداف محدودة سلفا من أجل اتخاذ قرارات معينة[16]
·     معايير التقويم:
1.       ارتباط التقويم بأهداف المنهج: ينبغي أن يعتمد على تحليل موصوعي لمناهجها
 2. شمولية عملية التقويم: تعليم اللغة العربية يستهدف تحقيق النمو الشامل المتكامل للطالب عقليا ووجدانيا ومهاريا 3. استمرارية التقويم: التقويم عملية تسبق العملية التعليمية وتلزمها وتتابعها 4. إنسانية التقويم: التقويم الجيد يقوم على أساس احترام شخصية المعلم والطالب 5. عملية التقويم: التقويم الجيد هو الذي يلتوم بخطوات الأسلوب العلمي في حل المشكلات 6. اقتصادية التقويم: التقويم الجيد هو الذي يساعد على اقتصاد الجهد والوقت والمال[17]  
·     خطوات التقويم:
1.        تحديد الأهداف من التقويم 2.تررير المواقف 3.تحديد كمية المعلومات 4.تصميم أدوات وأسليب التقويم 5.جمع البيانات بالأدوات المقررة 6.تحليل البيانات 7.تفسير البيانات 8.إصدار الحكم أو القرار[18]
·     مجالات التقويم:
1.   تقويم الطالب: تحديد مستوى الطالب بالنسبة للمهارات اللغوية المختلفة 2. تقويم المعلم: تحديد مستوى المعلم والوقوف على مدى كفايته في عرض المادة العلمية وتحقيق أهداف البرنامج  3. تقويم المنهج: تحديد مدى قدرة المنهج على تحقيق أهدافه 4. تقويم الكتاب: يعتبر تقويم الكتاب جزءا من أجزاء تقويم المحتوى العلمي الذي يشتمل عليه المنهج 5. تقويم الوسيلة: هي من العناصر الأساسية للمنهج وهناك مجموعة من المعايير التي تقوم على أساسها الوسيلة التعليمية [19] 


 [1] د. رشدي أقد طعيمة: تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مناهجه وأساليبه ( إسسكو. 1989م) ص: 63
[2]  المرجع نفسه
[3] المرجع نفسه
[4] المرجع نفسه. ص: 64
[5] المثال: معلم النحو وكتب الهدف فيما يلي: يتوقع بعد دراسة قاعدة أفعال المقاربة أن يكون الطالب قادرا على أن يكون يتعرف على معنى أفعال المقاربة 2. أن يميز بين كاد وقرب وأوشك 3. أن يميز بين كاد وقرب وأوشك 4....................................
[6] المرجع نفسه
[7] المرجع نفسه
[8] المرجع نفسه. ص:65
[9] المرجع نفسه. ص: 66
[10] االمرجع نفسه. ص: 67
[11] المرجع نفسه. ص: 68
[12]  المرجع نفسه. ص: 69
[13] د. عبد الرحمن بن إبراهيم الفزوان:  كن متخصصا (العربية للجميع.2009م) ص: 60
[14]  د. رشدي أقد طعيمة :المرجع السابق، ص:70
[15]  المرجع نفسه. ص: 71
[16]  المرجع نفسه
[17]  المرجع نفسه. ص: 72
[18]  المرجع نفسه
[19] المرجع نفسه. ص: 73-74

Tidak ada komentar:

Posting Komentar