يحيي
المعلم الفصل باللغة الهدف، ويخبرهم أنهم سيبدأو في تجربة جديدة ومثيرة في تعلم
لغة الهدف، وتخبرهم بثقة أنهم لن يحتاج للتعلم بل عليهم الجلوس باسترخاء وسيحدث
التعلم بطريقة طبيعية. ثم يغير الأسطوانة ويدعو الطلبة لإغماض أعينهم ومراقبة تنفسهم،
مساعدة إياهم بـ : داخل، خارج. ثم يدعوا الفصل لرحلة خيالية معها إلى أحد البلاد
الذي تستعمل فيه اللغة الهدف.[1]
وتذكر
بنكروفت أن درس اللغة بالطريقة الإيحائية الذي مدته أربع ساعات، يقسم إلى ثلاثة
أجزاء مختلفة:[2]
الجزء الأول يسمى بقسم المراجعة الشفهية:
1.
تؤخذ المادة
التي تعلمها الطلاب في الماضي قاعدة للنقاش من قبل المعلم والإثني عشر طالبا
الموجودين في الدرس.
2.
يجلس الجميع
على شكل دائرة في كراسيهم التي صممت تصميما خاصا ويجري النقاش على ندوة.
3.
تشتمل هذه
الجلسة على ما يسمى بالدراسات الصغيرة (micro-studies) والدراسات الكبيرة (macro-studies).
4.
التركيز في
الدراسات الصغيرة هو القواعد النحوية وعلى أسئلة وأجوبة محددة.
5.
والتركيز في
الدراسات الكبيرة هو تمثيل الأدوار.
أما الجزء الثاني من الدرس تقديم المادة الجديدة وتناقش.
1.
مطالعة حوار
جديد وترجمته باللغة الأصلية للطلاب.
2.
والمناقشة أي
نقاط في القواعد النحوية والمفردات.
3.
وفي هذا القسم
يتم عادة باستعمال اللغة الهدف، ومع ذلك تكون أسئلة الطلاب وتعليقاتهم بأي لغة
يشعر الطالب بأنه قادر على التعامل بها في تلك اللحظة.
4.
الطلاب ينظرون
إلى خبرة التعامل مع المادة الجديدة على أنها شيء مشوق لهم.
والجزء الثالث:
هو الجلسة الروحية أو الموسيقية، وهذا العنصر هو الذي
تشتهر به الطريقة الإيحائية.
1.
في بداية
الجلسة يمتنع الجميع عن الكلام لمدة دقيقة أو دقيقتين، ويستمع المعلم على الموسيقي
المنبعثة من آلة التسجيل.
2.
ينتقل المعلم
إلى عدد من القطع المويسقية إلى أن يدخل في جو أو حالة نفسية تتلاءم مع الموسيقي.
3.
يبدأ المعلم في
قراءة النص الجديد وينظم صوته لكي يتناسق بالعبارات الموسيقية.
4.
يقوم الطلاب في
تلك الأثناء بمتابعة النص في كتبهم حيث يوجد لكل درس ترجمة بلغتهم الأصلية.
يوجد بين الجزء 1 و 2 من الجلسة الموسيقية عدة دقائق من الصمت المتسم
بالوقار. قبل بداية الجزء الثاني من الجلسة الموسيقية يكون هناك أيضا عدة دقائق من
الصمت، ويستمع الطلاب إلى بعض العبارات الموسيقية مرة أخرى قبل أن يبدأ المعلم في
قراءة النص. يغلق الطلاب كتبهم وهم يستمعون إلى المعلم وهو يقرأ النص. في نهاية
الدرس يغادر الطلاب غرفة الدراسة في صمت.
ج.
مزايا الطريقة الإيحائية
1.
هذه الطريقة
أفضل ترويح لتعليم اللغات الأجنبية على الإطلاق.
2.
يعتقد لوزانوف
بأن معظم التعلم يحدث في حالة الاسترخاء المصحوب بالتركيز تيسير بناء العلاقات
الشخصية والمحافظة عليها.
3.
زيادة احترام
الذات عن طريق الرضاء بها في الأداء الموسيقي.
4.
استخدام الطاقة
الفريدة الكامنة في الإيقاع الموسيقي من أجل إحداث النظام والترتيب والنشاط.
ط. عيوب
الطريقة الإيحائية
1.
يحتاج هذه
الطريقة إلى كثير من الأدوات الخاصة كأداة الموسيقي والديكور والأثاث المعين
لتزيين غرفة التعلم.
2.
ليس لكل معلمي
اللغة الأجنبية كفاءة وأهلية تامة في تشجيع الطلاب على غرس الثقة في نفوسهم، مثل في
التمثيل والغناء وأساليب العلاج النفسي وما أشبه ذلك.
3.
اختلاف مقدار
الطلاب في سرعة الفهم والتذكر أو الاستظهار.
4.
تحتاج هذه
الطريقة إلى غرف خاصة لتعليم اللغة الهدف وتكوين بيئته اللغوية.
ي. امكانية
استخدامها بشكل فعال
قد
استخدمت هذه الطريقة في أول نشأتها وتطورها في عدة البلدان بأوروبا الشرقية. ثم انتشرت
هذه الطريقة إلى البلدان الأخرى في أنحاء العالم في عملية تعليم وتعلم اللغة الأجنبية
وخاصة في البلدان المتقدمة.
وهل
من الممكن لاستخدام هذه الطريقة في بلادنا إندونيسيا؟
إذا
أردنا أن نستخدم هذه الطريقة كافة في المدارس الحكومية أو مؤسسة التعليم الرسمية
بإندونيسيا فقال سوجونو أن هذا الأمر سيسبب التعارض بين أسس الرئيسية من هذه
الطريقة بالواقع الذي يواجهه المعلمون في المدارس. لأن معلمي اللغة في المدارس بإندونيسيا
مقيّدون وملزمون لاتباع المنهج الجار ولا يجوز أن يغيره. ومن المستحيل للمدارس بإندونيسيا
أن تحضر الغرف الكبيرة بكل وسيلة التي تستخدم في الطريقة الإيحائية كالموسيقي
والكراسي الوثيرة والأنوار الخافتة وغيرها وكذلك من جهة المعلمين أنفسهم.[3]
ولكن
من الممكن أن تستخدم هذه الطريقة في المؤسسة الخاصة التي لا تتعلق بالحكومة والمنهج
الجار بإندونيسيا. وهي في مؤسسة اللغة غير رسمية إذا كان لتلك المؤسسة القدرة
لحضور الوسائل التعليمية في هذه الطريقة والمعلم المناسب لهذه الطريقة.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar